في ديربي مانشستر، هزم مانشستر سيتي ضيفه وغريمه “الكبير” مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف لهدف، في مبارة لم ينجح خلالها الشياطين الحمر سوى بتوجيه تسديدة واحدة على مرمى الستيزن، كما أن سيطرته على المباراة كانت أقل من 35 في المائة، مقابل 65 في المائة للأزرق.
الإحصائيات الرقمية تظهر مدى تفوق مانشستر سيتي على ضيفه، مع العلم أن المدير الفني لمانشستر يونايتد أنفق ملايين الدولارات في استقطاب لاعبين جدد من أجل الفوز على غريمه بيب غوارديولا.
بل تعدت المعركة بينهما إلى قيام يونايتد بقطع الطريق على السيتي في الحصول على خدمات لاعبين مثل التشيلي أليكسيس سانشيز والبرازيل فريد، اللذين كانا في طريقهما إلى مان سيتي، لكنهما غيرا طريقهما إلى أولد ترافورد.
في مباراة الديربي، بدأ اثنان فقط من اللاعبين الذين وقع معهم مورينيو منذ تولى إدارة الفريق الفنية لتعزيز فريقه، فيما أبقى الآخرين على مقاعد البدلاء أو حتى لم يظهروا ضمن هؤلاء، بالمقابل، شارك 7 ممن تعاقد معهم غوارديولا في المباراة منذ بدايتها.
في كثير من الأحيان يتطرق مورينيو إلى المال ويجري مقارنات تتعلق بحجم الإنفاق الذي قام به مانشستر سيتي، لكن من دون أن يشير بأي شكل إلى الأموال التي أنفقه هو على التوقيع مع لاعبين، وأخفقوا في الظهور بصورة جيدة سواء في الموسم الماضي أو الموسم الحالي.